أهلاً بكم
ومن ضمن المحاضرات التي حضرتها محاضرة ل Thomas Borberg تحدث فيها عن القصص المصورة وقال فيما قال:
لا يمنعك قيام آخرين بحكاية القصة، من أن تعيد حكايتها بكلماتك وصورك وطريقتك أنت
وقد علقت تلك الجملة بذهني بسبب ما نراه يحدث من بعض المصورين من محاولة إخفاء أي معلومات عن الصور التي يلتقطها والأماكن التي يصور فيها وهكذا، في حين أن لكل مصور بصمته الخاصة وطريقته التي يتناول بها الموضوع، وستجد أن النتائج تختلف من مصور لآخر حتى ولو كان الموضوع واحداً.
ومن الأمثلة على المواضيع التي تم تناولها بكثرة، ورشة عم سلامة للصباغة في الدرب الأحمر، فلا تكاد تجد مصوراً، محترفاً كان أم هاوياً، إلا وله صور من الورشة التي ترجع أهميتها لكونها تستخدم الطريقة التقليدية القديمة في صباغة الخيوط كما أن طبيعة المكان والإضاءة فيه تشجع جداً على تصويرها، وقبل كل ذلك شخصية عم سلامة الودودة وأبناؤه الذين يرحبون دائماً بالمصورين ويعتبرونهم كضيوف عندهم.
وقد قلت مرة مازحاً إنه على عم سلامة أن يشكل لجنة تحكيم لاختيار أفضل الصور التي تناولت ورشته 😁
وبالنسبة لي كان تصوير الورشة مهماً كجزء من مشروع توثيق الحرف اليدوية، خاصة وأن الورشة مازالت تعمل بالطريقة التقليدية.
وفيما يلي حكايتي لورشة عم سلامة بالدرب الأحمر بالقاهرة.
وفيما يلي حكايتي لورشة عم سلامة بالدرب الأحمر بالقاهرة.
![]() |
ثلاثة أجيال في صورة، عم سلامة وابنه وحفيده. |
تعليقات